تيوليب
ابتسام مصطفى
أحبك كما أأنت أستشعر معك مدى أنوثتي و في
الوقت ذاته أجدني كطفلة أحبو بجوارك و أتنفس هواك.
اتعبني الشوق إليك رغم وجودك من حولي أينما
ذهبت صمتك الدائم بجواري رغم ما تصفه عيناك و تسرده لى في نظرات عميقة تصف ما تشعر
به و لكن كل هذا في صمت
لك وحدك أسطر كلماتي
لك وحدك أسرح في بحار العشق
و أغوص في أمواج خيالي
لك وحدك أشدو بقصيدة حب لم يعرفها شاعر و لا
عاشق من قبل
لك وحدك تنبض كلماتي فأنت سر نبضها الحقيقي
فقلبي الذي ذاق في
هواك أشقى أنواع الغياب بات الآن ماهرا في
سرد الحب
كيف لعاشق ألا يتميز بأنانية الحب و نرجسية
المشاعر تجان من ذاب قلبه في عشقه ؟
كيف لعاشق أن يمضي حياته غير مباليا مع من
يتحدث
حبيبه و كيف ينظر من حوله ؟
كيف لي و أنت حبيبي ألا أغار ؟ ستراني كارهة
لكل امرأة
تعبر من حولك و لكن انتبه
لا تهز كياني امرأة و لا تستهويني تلك
الدعابات النسائية
المقيتة فأي امرأة من حولك لا أغار منها
و لا أنظر لها بنظرة امرأة لامرأة
أنا فقط غيرتي عليك فاقت حدود المعقول.
اعذرني و إن كانت عمياء امامك فهي غيرة وليدة
اللحظة
و هي فقط غيرة مؤقتة لحبيب دائم التواجد
بداخل قلبي.
يوم أحببتك
راقصني رقصة عاشق لمعشوقته اجعلني
كطيور النورس
أرفرف فوق سحاب العشق اعزف لي انشودة حب
على لحن كلمة أحبك و اعطني من نبضك حياة
لقلبي
راقصني على تلك السيمفونية المفضلة لنا
اجعل الأنغام تتراقص بنا
و اجعل قلبي كوتر تداعبه عيناك بخفة نظراتك
راقصني تحت المطر اجعلني أذوب بين ثنايا ذراعيك
و أعطني أمل جديد باحتضانك لي
راقصني و اهمس لي في أذني بكلمات عشق
رافضة الاستسلام
تداعب مسامعي بخفة فابتسم خجلا تهرب عيناي
منك
رهبة كيلا أضيع في بحور عينيك العسليتين
راقصني رقصة عاشق و اعط حياتي رونقا
و اجعلني أنثى متوجة على عرش النساء
No comments:
Post a Comment