إبتهالات عاشق منطلق الجناح للكاتب أشرف كميل-الجزء الأول


إبتهالات عاشق منطلق الجناح-1

أشرف كميل

حرف الألف

-         إبتهالات حنجرتي في أعماق قلبك هي التي بدأت عصر تأريخ العشق.
-         أتيت إليك أم أتيت إلي سيان... فكل طرقك أوردة تؤدي إلى شغاف قلبي.
-         أثني بكلماتي العاجزة عن وصف بهائك فتعود إلي كأجمل قصائد الهوى.
-         أجمل ما في تكوينك أني طلبت من الله أن يكونك على هذه الروعة.
-         إحتمال العشق و لوعته نعمة لم يرد الخالق منحها لمن يعشق مثل بهاءك.
-         اختلط علي الأمر من شدة تباريح الهوى فصرت لا أعرف هل أنت أنا أم أنا أنت.
-         أدعو الله في كل يوم أن يعوضني عن حبك بعشقك و أن يشفيني من هواك بالتوله فيك.
-         أذكرك كلما غبت عني لذا لم يحدث أبداً أني ذكرتك.
-         أراك في الشمس و أراك في القمر و أحس بك تسبحين في شراييني.
-         أزرع إبر النوم تحت الجلد فحلاوتك الزائدة تمثل خطراً على صحتي.
-         اسمك حرف و اسمك ألف حرف اسمك من لغة لا يتقنها سواي.
-         اشتم رائحتك... ما هذا المزيج المزلزل للكيان: عبير الزهور..رائحة المانجو... أريج الربيع...رائحة البرتقال...عبق البن...زخم البهارات....العطر النوبي و أريج الورود.
-         أصلي في محرابك كل لحظة.. أصوم فلا يشبعني إلا هواك و لا يرويني إلا عشقك فأين نصيبي في فردوسك إذا كنت تعدلين.
-         أضرب القلب عن الخفقان إلا لعشقك فلم تنظري لمطالب قلبي الضعيف إذا لابد لي من ثورة تخلعك من على عرش كل المحبين و تسجنك في سجن عيني و وجداني.
-         أطلب من الله أن يرفع ظلم جمالك عني و أتمني ألا يسمع لدعواي.
-         أظلم حسنك إذا وضعته في حيز الكلمات .. كيف تطلبين مني أن أضع الشمس في بوتقة صغيرة ؟
-         أعرف أن من العشق ما قتل. و لكن ما عشقك هذا الذي عند كل يوم يقتلني و يحييني؟
-         إغتلت قلبي طوال عشرين سنة و الجرم ثابت عليك و لكني حصلت لك على البراءة.
-         إفرحي فأنا شرعت أن أقبلك مرة أخرى قبل أن تنتهي القبلة الأولى.
-         إقرأي لي الفنجان لن تجدي فيه إلا إسمك . وشوشي الودع سيخبرك أن البحر لا يعد شيئاً بجانب عشقك.
-         أكثرت من طغيانك على قلبي فلم أشكو.. أشكوك لمن و أنا لا أرى في الكون سواك.
-         ألم على ألم جرح هواك.. و موت على موت إعدامي بالفراق.
-        
أميل على صدرك فأسمع إسمي يتردد في أعماق قلبك.. و أحس بأرنبين لطيفين يداعبان وجهي.
-         أنا.. من أنا بدون هواك فأنت تكتبين تاريخي و حيث لا تاريخ يتلاشى الإنسان و يبقى الحجر.
-         أهواك و لا أعرف ما الهوى بدونك.. و لا أعرف كلمة حب دون أن تتصل بها الكاف في نهايتها.
-         أول نبضات قلبي كانت تنادي اسمك و أجابني الكون: إنتظر فهي لم تولد بعد.
-         أيامي التي مرت قبل أن تولدي كانوا يعرفون أني مازلت حياً بأني كنت أنتظرك بلهفة..... و كنت.... أتنفس.

No comments:

Post a Comment